مابريس
وإذ لم تحترم مواعيد انطلاق القطارات المعلن عنها من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية قرر ركاب “احتلال” السكك الحديدية احتجاجا على صدور مسؤولي المكتب لتفسير التأخر والاعتذار عنه.
وتناسلت فرضيات حول توقف عدة قطارات وانكفائها عن استكمال الرحلات المسطرة لها مما ولد موجة احتقان لدى ركاب غاضبين قرروا إقامة دعاوى قضائية ضد المكتب الوصي على قطاع السكك الحديدية بالمملكة.
وكان القائمون على قطار آخر قرروا حشر الركاب في مقطوراته وإغلاق الأبواب في منع بات للنزول من على متنه، ما جعل الأصوات تتعالى منددة بذلك ومنذرة بفوضى جعلت السلطات الأمنية والمحلية في منطقة عين السبع تستنفر عناصرها لاحتواء غضب المسافرين وأغلبهم من الموظفين والمستخدمين البيضاويين في العاصمة الرباط.
ولم تقف الحال هذه عند محطة القطار عين السبع فقد علمت “منارة” من مصادر من عين المكان أن عددا من المواطنين منعوا قطارات من المرور عبر السكك الحديدية في محطة القطار الرباط أكدال لنفس الأسباب في الوقت الذي انبرى المكتب الوطني للسكك الحديدية ملتزما الصمت.
في المقابل قال مصدر مسؤول من محطة القطار عين السبع لمنارة، طلب عدم كشف هويته، إن عطبا تقنيا على مستوى مدينة الصخيرات تسبب في عدم إتمام القطارات لرحلاتها، فإن ركاب قطار كان مقررا انطلاقه من عين السبع على الثامنة والنصف وتأخر لمدة ساعة ونصف حرروا عريضة لمقاضاة ربيع الخليع بصفته مديرا عاما للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
وقد أكدت أنباء عن السرقات التي طالت أسلاكا كهربائية قرب الصخيرات مما تطلب تدخلا تقنيا لاصلاح ما تعطل بسبب السرقات