وقد علمت “منارة”، أنه منذ أن أسند الهولندي بيم فيربيك مهام المنتخب الأولمبي للإطار حسن بنعبيشة، ظل خارج المغرب، بدعوى البحث والتنقيب عن المواهب المغربية، وأن تواصله مع بنعبيشة ظل فقط عبر البريد الإلكتروني، المصادر ذاتها، أكدت أن الإطارين التقيا مرة واحدة، بعد عودة الهولندي من رحلته الأخيرة، وكانت بالمركز الرياضي “مازاكان” بالجديدة، في موعد لم تتجاوز مدته ساعة زمنية.
كما أشارت المصادر ذاتها، أن التجمع الثاني للمنتخب الأولمبي، لم يتم التأشير عليه من قبل أحد أعضاء الجامعيين، إلا بعدما أن هدد بنعبيشة بالانسحاب من تدريب المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، نتيجة سياسة التماطل التي نهجتها الجامعة بخصوص الرد على طلبه بالمشاركة في دوري اتحاد شمال إفريقيا، استعدادا لإقصائيات أولمبياد البرازيل القادمة.
وهو الخطأ الذي ساهم في إبعاد العناصر المحترفة داخل المنتخب الوطني للشبان، عن حضور التجمع الإعدادي التي يقام هذا الأسبوع بالمركز الوطني لكرة القدم، مما استوجب على الإطار عبد الله الإدريسي توجيه الدعوة للاعبين المحليين، بالرغم من المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، مقبل بداية الشهر القادم، على مباراة إقصائية من العيار الثقيل أمام منتخب الطوغو، لانتزاع مكانته ضمن المنتخبات الإفريقية المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2014 بالسينغال