بعد هجمات تونس المغرب يرفع درجة التأهب القصوى
مابريس
زادت اعتداءات تونس الإرهابية، التي ذهب ضحيتها 12 عنصرا من الحرس الرئاسي، من حالة الاستنفار التي بدأتها السلطات الأمنية المغربية مباشرة بعد أحداث باريس الدامية، و ارتفعت حالة اليقظة في صفوف جميع الأجهزة الأمنية، و تم إلغاء عطل مسؤولين أمنيين من أجل التصدي لأي تهديدات محتملة يمكن أن تتعرض لها البلاد، بعد الهجمات التي عرفتها كل من باريس و تونس.
و وفق “المساء” فإنه تم تشديد المراقبة على المعابر الحدودية، خاصة المطارات و الموانئ، تفاديا لدخول متطرفين إلى البلاد، كما اجري عمليات بحث و تتبع في إطار الحرب الاستباقية على الإرهاب على مواقع إلكترونية استعملها متطرفون تم توقيفهم ، من أجل التواصل مع جهاديين ببؤر التوتر في كل من العراق و سوريا من أجل تلقي التعليمات.
و أكدت المعطيات ذاتها، أن الأجهزة الأمنية رفعت من حجم مراقبتها للمصالح الأجنبية بالمغرب و خاصة الغربية، من خلال توفير حماية أمنية لها على مدار 24 ساعة مع الاستعانة بالمراقبة عن طريق الكاميرات.