بعد موته بسبب كورونا.. يفوز بالإنتخابات الأمريكية
بعد موته بسبب كورونا.. يفوز بالإنتخابات الأمريكية
فاز الجمهوري ديفيد أندال بمقعد في مجلس النواب، ممثلاً للمقاطعة الثامنة بولايته “نورث داكوتا”، وذلك على الرغم من الإعلان عن وفاته في أوائل أكتوبر الماضي، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ولعب التصويت عبر البريد والاقتراع المبكر في عدد من الولايات، خوفاً من عدوى فيروس كورونا، دوراً في فوز المرشح المتوفى، نظراً إلى أن “نورث داكوتا” كانت أول ولاية تفتح أبواب الاقتراع المبكر في أوائل شهر شتنبر الماضي.
وكان أندال مطورا للأراضي ومربيا للماشية، إذ أمضى 16 عاماً في لجنة تقسيم المناطق والتخطيط بمقاطعة بورليغ، في “نورث داكوتا”، بما في ذلك 8 سنوات كرئيس لها، وفقاً لصحف أمريكية.
وفي وقت سابق من هذا العام فاز أندال في انتخابات أولية للحزب الجمهوري ضد نائب الولاية جيف ديلزر، وتعاون مع المرشح ديف نيرنيغ، ليحصل لاحقاً على دعم وتأييد 2 من أكثر الجمهوريين نفوذاً في الولاية، الحاكم دوغ بورغوم، وحليف الرئيس الأميركي دونالد ترمب السيناتور كيفن كريمر.
وبعد موجة تفشي فيروس كورونا في ولاية “نورث داكوتا” الريفية، التي كانت من أكثر الولايات تضرراً بالوباء، أصيب أندال، الذي كان يعاني من مشكلات صحية أخرى، بفيروس كورونا، ليتم نقله إلى المستشفى الذي بقي فيه 4 أيام حتى وفاته في 5 أكتوبر الماضي.
وقالت عائلة أندال على “فايسبوك”: “لقد كان موظفاً عاماً لسنوات عديدة، وكان يتطلع إلى فرصة الخدمة في المجلس التشريعي للولاية، نشعر بالحزن لأن رغبته لن تتحقق”.
ولم يكن للمسؤولين عن الانتخابات في “نورث داكوتا” خطة للتعامل مع أزمة وفاة مرشح قبل الانتخابات، ما دفع المدعي العام للولاية، إلى مطالبة الحزب الجمهوري، بملء المعقد الشاغر وترشيح بديل. وحصل أندال على 5901 صوتاً، أو حوالي 35.53%، وفقاً لبيانات انتخابات ولاية “نورث داكوتا”.