بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات ..أمير قطر يتسلم دعوة من العاهل السعودي لحضور القمة الخليجية
تسلّم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لحضور القمة الخليجية التي تستضيفها المملكة، كما تسلم أيضاً رسالة خطية، من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن “الأمين العام سلم دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمشاركة في الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
وأضافت أن الدورة من المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمشاركة قادة الدول الأعضاء بتاريخ 5 يناير 2021.
واستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون في الديوان الأميري، حيث أطلعه على التحضيرات الجارية لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج.
وصرح الحجرف قائلاً: “استعرضت مع أمير قطر مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية”. وأضاف: “يدخل مجلس التعاون لدول الخليج العربية العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق بإذن الله لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي”.
وشدد الحجرف أن “الأولويات، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة”.
وكشفت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان اطّلعت “القدس العربي” على نسخة منه، أن “الدورة الحادية والأربعين تدشن عقداً خامساً من مسيرة البيت الخليجي الحافلة بالعطاء والإنجازات المشتركة التي أرسى قواعدها قادة دول المجلس في عام 1981”.
ولم تتحدث المصادر الدبلوماسية عن تطرق أمين عام مجلس التعاون الخليجي للمصالحة الخليجية وإنهاء الحصار الذي تفرضه الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على قطر منذ 2017.
وتحدث عدد من المصادر عن جهود تبذلها الكويت لإنجاح مسعى المصالحة الخليجية انطلاقاً من البيان الذي ترعاه لتحقيق إنجاز يعيد استقرار مجلس التعاون.
وربطت مصادر بين التحركات الحالية في مسار المصالحة، والرسالة التي بعثها أمير الكويت للشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكالات