بسبب تحقيقات فضيحة “الكراطة” إغلاق ملاعب الرباط في وجه المنتخبات الإفريقية

0
رفضت إدارات الملاعب المعشوشبة الموجودة بمدينة الرباط السماح للمنتخب الغابوني بالاستفادة من إحداها لتنظيم تجمعه التدريبي استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا 2015 المقرر تنظيمها بغينيا الاستوائية

وفوجئ الوكيل المغربي ومعه أعضاء الطاقم التقني للمنتخب الغابوني برفض إدارة معهد مولاي رشيد، وملعب مولاي الحسن، السماح لهم بالتدرب بالملعبين.

وبرر مسؤولو إدرة الملعبين الرفض بالتحقيقات التي فتحتها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والمالية في فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي كلف إصلاحه 22 مليار سنتيم قبل أن يتحول عشبه في مباراة كأس العالم للأندية إلى مسبح، جر على المغرب سخرية القنوات العالمية.

وأوضح مسؤولو الملعبين أن التحقيقات ستشمل عشبي الملعبين على اعتبار أنهما خضعا بدورهما للإصلاح في الوقت نفسه الذي خضع فيه ملعب الأمير مولاي عبد الله لعملية إعادة التعشيب، إذ كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها وزارة الشباب والرياضة ترغب في وضعهما رهن إشارة الفرق المشاركة في الموندياليتو لإجراء تداريبهم.

و وجد الوكيل المغربي ومعه المنتخب الغابوني نفسهما في ورطة كبيرة، خاصة أن الوكيل هو من تكلف بجلب المنتخب الإفريقي إلى المغرب لإجراء تداريبه استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.

وفي حال تعذر على المنتخب الغابوني إيجاد ملعب بمدينة الرباط حيث كان مسؤولوه ينوون الإقامة سيضطرون إلى البحث عن ملعب آخر بإحدى المدن الأخرى المجاورة، حسب الوكيل المغربي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد