بدء المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية بالصخيرات

0

teroriste-libya

مابريس / ا ف ب

انطلقت مساء الخميس في الرباط جولة جديدة من الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا. ويحضر هذا الحوار دبلوماسيون أوروبيون إضافة إلى ممثل الموفد الأممي إلى ليبيا سمير غطاس. ويهدف الحوار إلى التوصل لاتفاق حول شخصية تقود حكومة وطنية.

انطلقت مساء الخميس في منطقة الصخيرات قرب الرباط جولة حوار جديدة بين أطراف ليبية تضم ممثلين للبرلمانين في طرابلس وطبرق برعاية الأمم المتحدة وحضور دبلوماسي أوروبي، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاقحول شخصية تقود حكومة وحدة وطنية.

وقال سمير غطاس، نائب ليون بيرناردينو رئس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، إن الحوار الذي انطلق عشية الخميس “هو الحوار السياسي الأساسي بقيادة المبعوث الأممي بمشاركة طرابلس وطبرق”، مؤكدا أنه سيتطرق إلى “ثلاث نقاط أساسية”.

أول هذه النقاط “الجانب الأمني بغرض التوقف عن الاقتتال، وهو أمر إن تم الاتفاق عليه سيهيئ الوضع للتوافق حول الشخصية التي ستقود حكومة الوحدة الوطنية، إضافة إلى نوابه وأعضاء الحكومة، ثم سيهيئ الأجواء من أجل التشاور حول صياغة الدستور”، بحسب توضيحات غطاس.

“لقاء مفصلي”

في السياق ذاته أوضح فتحي بشارة، البرلماني السابق والمشارك في الحوار أن “هناك قوى خارج ليبيا وداخلها تسعى بكل جهدها لإفشال الحوار القائم في المغرب ولم تدخر جهدا لفعل ذلك، لكن نحن مصممون لنعمل بكل جهودنا لإنجاح المشاورات وإنقاذ ليبيا والخروج بحكومة وحدة وطنية”.

بدوره، قال مرسي الكواني عضو المجلس الانتقالي السابق “هذا اللقاء مفصلي وجميع الأطراف التي لم تشارك في جنيف حاضرة. الجميع هذه المرة يبدون جدية للتوصل إلى حل نهائي وجذري”.

وعبر عن الأمل أن “تكون الصخيرات بالنسبة لليبيين، كما الطائف بالنسبة للبنانيين”، مضيفا “نحن قادرون على وقف الاقتتال في الجبهات”.

حوارات موازية

قد يستمر هذا الحوار حتى السبت، وتعقد في الوقت نفسه، حسب غطاس، حوارات موازية بين الميليشيات المسلحة، وأخرى بين زعماء القبائل، وأخرى بين البلديات كي يتوافق الجميع على حل سياسي.

 ومن المنتظر أن يجتمع سياسيون ليبيون الأسبوع القادم في الجزائر من أجل جولة جديدة من الحوار، كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي تحاول إيجاد حل سياسي للأزمة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد