بان يشدد على مراقبة حقوق الانسان في الصحراء ومخيمات تندوف أيضا
وفي تقرير الى مجلس الامن الدولي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، اشاد بان كي مون ب”تعاون المغرب” مع مجلس حقوق الانسان والذي دعا مقررين خاصين لزيارة المنطقة.
واضاف التقرير ان بان “اشار بارتياح الى الاجراءات” التي اتخذتها الرباط من اجل تحسين فعالية المجلس الوطني لحقوق الانسان ومن اجل وضع حد للملاحقات ضد المدنيين امام المحاكم العسكرية ” طالبا “تطبيقا كاملا وسريعا” لهذه الاجراءات.
واوضح ان بان “اشار ايضا بارتياح الى الرغبة التي عبرت عنها جبهة البوليساريو للتعاون مع هيئات الامم المتحدة التي تعنى بحقوق الانسان”.
وجاء في التقرير ايضا ان الامين العام “يشجع الطرفين على مواصلة تعزيز هذا التعاون” ولكنه جدد التأكيد على أن “الهدف النهائي يبقى مع ذلك مراقبة دائمة ومستقلة وغير منحازة لحقوق الانسان تغطي على السواء اراضي الصحراء ومخيمات اللاجئين” في تندوف (جنوب غرب الجزائر).
وفي الرباط، دعت المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية المغربية مباركة بوعيدا مجلس الامن الى “التركيز على الحل السياسي” بدل التركيز على “مسائل ثانوية”.
واضافت لوكالة الانباء المغربية ان المغرب ينتظر “اعترافا بجهوده في مجال حقوق الانسان” في المنطقة.
يشار الى ان مهمة بعثة الامم المتحدة في الصحراء تنتهي نهاية ابريل وسوف يجري اعضاء مجلس الامن مشاورات الاسبوع المقبل من اجل التصويت على قرار بهذا الخصوص في 23 ابريل.
واوصى بان بالتجديد لبعثة الامم المتحدة لمدة عام مع تعزيزها ب15 مراقبا عسكريا.
وتقترح الرباط منح حكم ذاتي للصحراء ولكن تحت سيادتها ولكن البوليساريو تطالب باستفتاء كي يحدد سكان المنطقة البالغ عددهم حوالى مليون نسمه مصيرهم. ولا تزال جهود الامم المتحدة في الوساطة متعثرة.