أصدرت مجموعة رباب فيزيون أغنية جديدة بعنوان “افريقيا مونايت” والتي تعني “الاتحاد او التجمع بين دول افريقيا” باللغة الأمازيغية، حيث تعالج هذه الأغنية الاندماج والتعايش الحاصل بين سكان افريقيا والذي لمسته مجموعة رباب فيزيون في جولاتها المتعددة بمختلف بقاع افريقيا. وعمد الفنان بوحسين فولان إلى الحديث عن تجربته الشخصية رفقة زملائه بمجموعة رباب فيزيون من خلال الجولات الفنية بمختلف الدول المنتمية للمجال الجغرافي لقارة افريقيا، حيث حاول من خلال كلمات الأغنية أن يعبر عن الإحساس الذي يشعر به في كل مناسبة يزور فيها إحدى هذه الدول والذي يتمثل في التآزر والتعايش والانسجام العفوي مع سكان افريقيا.
وتأتي هذه الأغنية ليؤكد من خلالها الفنان بوحسين فولان على تثمينه للخطوات والأشواط الكبيرة التي قطعها المغرب في الانفتاح على الدول الافريقية، وامتنانه العميق على الاحتضان الذي خص به جلالة الملك نصره الله أفارقة جنوب الصحراء عبر تسهيل عملية الإقامة وكذا الترحاب الجميل الذي أبداه المغاربة تجاه إخوانهم من دول افريقيا مما سهل كثيرا عملية اندماجهم داخل المجتمع المغربي في مختلف المجالات.
كما دعا الفنان بوحسين فولان في كلمات الأغنية جميع مكونات المجتمع الافريقي إلى مزيد من التلاحم والتعايش والحفاظ على المكتسبات المشتركة وتثمين الجذور الثقافية وتقدير قيمتها في أفق إنتاج الإبداعات المشتركة في مختلف المجالات.
يشار إلى أن ألحان الأغنية التي تم تسجيلها بكل من مدينتي اكادير والدار البيضاء والولايات المتحدة الأمريكية من إبداع الفنان بوحسين فولان وكلمات محمد بانضاج والتوزيع الموسيقي لمجموعة رباب فيزيون بالتنسيق مع يوسف كريران، اذ تسعى المجموعة من خلال هذا الإصدار إلى ضرورة التواصل الفني مع الجمهور الامازيغي والمغربي في انتظار التواصل المباشر عبر منصات المهرجانات الوطنية والعالمية.