مابريس
تعرض، مؤخرا، باشا مدينة تنغير للسعة عقرب بشكل مفاجئ داخل منزله الوظيفي، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية.
وفي السياق نفسه، ذكرت “لمساء” في عددها المشترك ليومي الخميس والجمعة، أن شخصا يعمل بمنزل عامل الإقليم كان قد تعرض أيضا خلال أواسط الشهر الجاري للسعة عقرب، نقل على إثرها في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
ويعاني قاطنو عدد من الدواوير بإقليم تنغير من انتشار واسع للعقارب السامة، إذ سرعان ما يتم اكتشافها بشكل مفاجئ بمحيط وداخل المنازل السكنية، خاصة في هاته الفترة من السنة التي ترتفع فيها درجة الحرارة، الأمر الذي بات يهدد سلامة الأهالي بالموت في أي لحظة، خاصة بالنسبة لقاطني المناطق النائية التي تبعد بمسافات بعيدة عن المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية، حيث يستعصي الحصول على العلاج.
وقد دعا نشطاء جمعويون المصالح المختصة بمندوبية الصحة إلى تنظيم حملات تواصلية مع سكان العالم القروي قصد توعيتهم بطرق الحماية والوقاية من لسعات العقارب، على غرار باقي الحملات الطبية الأخرى.