مابريس / عبد السلام أحيزون
كشفت مصادر جد مطلعة،أن عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بتيفلت،توصلت بشكاية موضوعها النصب،تعرض لها الضحية(محمد غفير)الساكن بمدينة سلا،من طرف المسمى(ع.ش)من ساكنة مدينة تيفلت.وأضافت ذات المصادر،انه حسب تصريحات الضحية،فقد أوهمه المشتكي به،انه قاضي التحقيق مكلف بالإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط يدعى(ش)ووعده بالتوسط لابنيه في التوظيف وسلب منه مبلغ 15 مليون سنتيم.لكن المشتكي به، منذ استيلائه على المبلغ المالي المهم، اختفى عن الأنظار الأمر الذي جعل الضحية يستفسر عن المشتكي به، ليتوصل انه نصاب ينتحل صفة احد قضاة التحقيق بمحكمة الرباط،مستغلا في ذلك تشابه الاسم العائلي.وأوضحت مصادر(مابريس.تيفي)،أن الضحية تعرف على عنوان النصاب بتيفلت،ليلتحق به إلى عين المكان رفقة مجموعة من الشهود، الذين تم الاستماع إليهم في محاضر قانونية بخصوص شهاداتهم.وبعد مواجهة المشتكي به بالمنسوب إليه،نفى التهم الموجهة إليه.مدعيا أن علاقته بالمشتكي(محمد غفير)علاقة تجارية في الحبوب الصلبة الطرية.ليتم عرض المشتكي به على انظارالشهود الثلاثة،الذين تعرفوا عليه بسهولة.وبتنسيق مع النيابة العامة،تم تقديمه أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية الخميسات بتهمة النصب يوم(الخميس)الماضي،ليتم إيداعه من طرف النيابة العامة بالسجن المحلي بالخميسات وتحديد جلسة ثانية له.وخلف خبر سقوط النصاب في صفوف ساكنة المدينة مجموعة من التساؤلات والاستفسارات،خاصة أن هناك حديث قوي يروج كون مجموعة من الشكايات ضد المعني بالأمر،ستتوافد على المصلحة الأمنية بتيفلت،بغرض فتح تحقيق في فحواها والوقوف على ما قام به النصاب المتهم في هذه القضية مع ضحايا آخرين.
bravo