انطلاق مشاريع تقلّص الفوارق المجالية والاجتماعية في إقليم خنيفرة المغربي
عقدت اللجنة الجهوية لتتبع برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي اجتماعا الأربعاء في إقليم خنيفرة، خصص لتتبع تنفيذ المشاريع في الأقاليم الخمسة المكونة لجهة بني ملال خنيفرة، وتهمّ قطاعات الطرق والتعليم والصحة والتزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء القروية برسم سنتي 2018 و2019، مع عرض مخطط عمل 2020.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي، الذي جاء تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية.
وجرى خلال هذا الاجتماع، الذي أكد من خلاله خطيب الهبيل، والي الجهة، على أهمية تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع وإنهائها وفق الجدولة الزمنية المحددة لها، الوقوف على مدى تقدم سير الأشغال، مع عرض دقيق لنسبة الإنجاز والأداء لكل مشروع على حدة.
وقامت اللجنة الجهوية التي يترأسها لخطيب لهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة، بزيارة إلى مجموعة من المشاريع المندرجة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مع تقديم وإعطاء الانطلاقة لأخرى.
وبالمناسبة أعطى والي الجهة، رفقة رئيس المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة وعمال الأقاليم الخمسة والمدراء الجهويين المعنيين بهذا البرنامج، انطلاقة أشغال مشروع تهيئة الموقع السياحي لبحيرة أكلمام أزكزا، كما قام بتدشين الطريق غير المصنفة الرابطة بين مركز لهري وكروشن، وزار ورش بناء الطريق غير المصنفة الرابطة بين تافشنا وتاملاكت، التي أطلق عليها اسم طريق المقاومة، وعمل على تقديم مشروع تهيئة الموقع السياحي لعيون أم الربيع.