انتحار راهب في دير المحرق بأسيوط.. صحيفة مصرية: ورد اسمه ضمن التحقيقات بمقتل أنبا دير أبو مقار

0

تم النشر: AST 26/09/2018 12:46 تم التحديث: AST 26/09/2018 12:51 انتحار راهب في دير المحرق بأسيوط.. صحيفة مصرية: ورد اسمه ضمن التحقيقات بمقتل أنبا دير أبو مقار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية/ رويترز الأكثر قراءة العرب يصدمون صلاح في استفتاء «الأفضل».. هؤلاء فقط مَنْ منحوه أصواتهم، والجماهير كانت المنقذ شاهد.. أردوغان يخرج من قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة ترمب خرائط البشر والسكان لا البلدان والجغرافيا، هي ما نحتاجه لنعرف أين يتواجد الإنسان بكثافة على ظهر الكوكب نجوم الفن يغادرون مهرجان الجونة لحضور عزاء سمير خفاجي، رغم الغياب عن عزاء جميل راتب مسؤولون مصريون «يستجدون» آل الشيخ للعودة.. الكشف عن سر غضب الوزير السعودي وقراره بالانسحاب من الاستثمار

أكدت مصادر كنسية انتحار راهب في دير المحرق بأسيوط وهو الراهب زينون المقاري، المنقول حديثاً للدير قادماً من دير أبو مقار، وأضافت المصادر أن الراهب تم نقله لمستشفى سانت ماريا بأسيوط، المملوكة رسمياً لدير المحرق.

وقالت صحيفة اليوم السابع إن الراهب كان يتمتع بقبول واحترام في دير المحرق، بعد نقله له بقرار باباوي، في إطار تنظيم العمل بدير أبو مقار، عقب مقتل الأنبا أبيفانيوس، الشهر قبل الماضي، ومن ثم فإن انتحاره كان مفاجئاً لرهبان الدير.

وأشار المصدر، وفقاً للصحيفة، أن الأنبا بيجول، رئيس دير المحرق بأسيوط يجري اتصالات بالكاتدرائية، لترتيب إجراءات الدفن والصلاة على الراهب المنتقل.

وحتى الآن لم يصدر بيان عن الكنيسة أو الجهات الأمنية حول ملابسات الواقعة.

الراهب مات قبل وصوله للمستشفى

ووفقاً لـ «اليوم السابع»، توفي اليوم بمستشفى سانت ماريا بأسيوط الراهب القس زينون المحرقي، بعدما تم نقله إليه فجر اليوم من مركز القوصية، مقر الدير، إلى مدينة أسيوط، عبر الطريق الزراعي، وهي المسافة التي تستغرق ما يقرب من الساعة، حيث لفظ الراهب أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى.

وقال مصدر بدير المحرق بأسيوط، إن الرهبان طرقوا أبواب قلايته، ما بين الساعة الثالثة والرابعة فجراً، من أجل استدعائه لتسبيحة نصف الليل، فوجدوه يعاني من آلام شديدة في البطن، نقلوه في إثرها لمستشفى سانت ماريا التابعة للدير، التي يتلقَّى فيها الآباء الرهبان علاجَهم، ولفظ أنفاسه قبل الوصول للمستشفى بدقيقتين، وتحديداً بعد الوصول لمدينة أسيوط، مع التأكيد على انتحاره.

المصدر أكد أن الخبر أثار ذعراً في نفوس رهبان دير المحرق، الذي انتقل له الراهب حديثاً بقرار باباوي، قادماً من دير أبو مقار، ضمن قرارات ضبط الرهبنة، وإعادة ترتيب الحياة الرهبانية بالدير الذي وقعت فيه جريمة مقتل الأنبا أبيفانيوس قبل شهرين.

ورد اسم الراهب القس زينون المقاري ضمن ستة رهبان كانوا من بين مثيري المشاكل في دير أبو مقار، ومن بين مجموعة رهبان اعتادوا افتعال المشاكل مع الأنبا أبيفانيوس رئيس الدير، المقتول.

وورد اسم الراهب القس زينون المقاري ضمن أوراق تحقيقات قضية مقتل رئيس الدير، وفي أقواله قال الراهب «برناباس المقاري» المسؤول عن المطبخ والحدائق في الدير، إنه يشتبه في تورط الرهبان أشعياء وأنطونيوس وصليب وزينون، بالتحريض على قتل الأنبا أبيفانيوس، بينما أقرَّ الراهب أرسانيوس المقاري بوجود خلافات سابقة بين المجني عليه ومعارضيه من رهبان الدير، ويعتقد أن هناك مَن استخدم المتهمَين أشعياء وفلتاؤس في ذلك العداء.

لجنة شؤون الأديرة سبق أن نقلت الراهب زينون المقاري إلى أسيوط

كانت لجنة شؤون الأديرة والرهبنة في المجمع المقدس أصدرت قراراً بنقل 6 رهبان من دير أبو مقار بوادي النطرون، 25 أغسطس/آب، إلى 6 أديرة أخرى، بعد تحقيقات مع عدد من الرهبان، بهدف إعادة ضبط الحياة الرهبانية بعد مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس الدير.

وكانت اللجنة استمعت إلى 19 راهباً من الدير لمتابعة أعمالهم، وأشرف على التحقيق 4 أساقفة، وتم الاستقرار في نهاية التحقيقات على نقل 6 رهبان من الدير، وهم من أبناء دفعات رهبانية مختلفة، وتختلف أعمارهم، بينهم اثنان في الخمسينيات، واثنان في الأربعينيات، واثنان في الثلاثينيات، وليس من بين هؤلاء سوى اثنين فقط كانوا ضمن رسامة 2010 في عهد البابا شنودة.

والرهبان الستة تم نقلهم إلى أديرة «البراموس والسريان، بوادي النطرون، ومارمينا الكينج مريوط، ودير العذراء المحرق بأسيوط، والملاك بأخميم بسوهاج، ومارمينا المعلق بأبنوب أسيوط»

اقتراح تصحيح

قد يعجبك ايضا

اترك رد