مابريس
أكد الحسين الوردي، وزير الصحة، أن مرضي التهاب الكبد الفيروسي، من نوع س، سيكون بإمكانهم، ابتداء من 10 دجنبر المقبل، الاستفادة من الدواء الجديد الذي تم تصنيعه في المغرب.
وأوضح الوردي أن هذا الدواء سيباع بـ3000 درهم، مشيرا إلى أن ثمنه في أوربا يصل إلى 100 مليون سنتيم، ومؤكدا أن نسبة الشفاء التي يضمنها هذا الدواء تفوق 95 في المائة، وله أعراض جانبية قليلة جدا.
وأبرز الوردي، خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الأربعاء (25 يونيو) في الرباط، أن وزارة الصحة على اتصال دائم مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، لإدراج هذا الدواء ضمن لائحة الأدوية القابلة لاسترجاع المصاريف، وذلك لتخفيف العبء المادي على المصابين بهذا المرض المنتمين إلى الفئات الفقيرة والمعوزة.
وفي إطار تفعيل السياسة الدوائية الوطنية لتشجيع التصنيع المحلي وتعزيز استعمال الأدوية الجنيسة وتسهيل ولوج المواطنين إلى الأدوية المبتكرة، أوضح وزير الصحة أنه، ابتداء من سنة 2016، سيشرع المغرب في تصنيع عدد من أدوية الأمراض المزمنة، بجودة عالية وأثمنة مناسبة، لضمان توفر هذه الأدوية في الصيداليات دون انقطاع.