المنتخب المغربيّ تحت حراسة مشدّدة من عناصر من الدرك الملكي
فرضت حراسة مشدّدة على عناصر الفريق الوطني أينما حلوا أو ذهبوا، كما منعت الغرباء من الاقتراب من مقر الإقامة وملعب التمارين الملحق بملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، حيث علم "المغرب اليوم" من مصادر مطلعة أنه تمّ تكليف خلية أمنية مختلطة تضم عناصر من الدرك الملكي والأمن الوطني بتأمين معسكر المنتخب المغربي وتحركاته في كل من الصخيرات والرباط والدار البيضاء.
وأوضحت المصادر أنّ الخلية الأمنية المختلطة استعانت بوسائل تكنولوجية حديثة للقيام بمهمتها، والتي جاءت بناءً على طلب من الاتحاد المغربي لكرة القدم، من بينها طائرات متطورة من دون طيار لمراقبة محيط الملعب، عبر تصوير كل ما يجري ويدور ونقله بصورة مباشرة إلى غرفة المراقبة التابعة للدرك الملكي.
وخاض المنتخب المغربي، عشية يوم أمس الأربعاء حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام، أبدى على هامشها لاعبو الفريق الوطني المغربي تفاؤلهم حول المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره الغابوني، السبت المقبل، على ملعب محمد الخامس، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم، مؤكّدين على ارتياحهم للأجواء داخل معسكر الفريق الوطني.
وأشار لاعب شالكه الألماني أمين حارث، إلى أيامه الأولى مع الفريق الوطني، مؤكدًا أنّ الأجواء مثالية، وأنه محاط بلاعبين مغاربة كبار يدعمونه للتأقلم بسرعة، لافتًا إلى أنّ بعض اللاعبين كانوا قد اتصلوا به في وقت سابق لاختيار المغرب، إلّا أنّ قراره النهائي جاء عن قناعة شخصية دون أي ضغوطات من أي جهة، مضيفًا أنه يأمل في أن يقدم الإضافة إلى المجموعة الوطنية ويسهم في تطور مستوى النخبة الوطنية، مؤكدًا على أنّ الأهم هو تحقيق الانتصارات خاصة في المباراتين المقبلتين أمام الغابون والكوت ديفوار للتأهل إلى المونديال، موضحًا بقوله "أنا رهن إشارة المدرب، المشاركة أساسيًا أو بديلًا أو البقاء في الدكة، كلها اختيارات بيد رونار، والمهم هو وجودي مع الأسود".
وأعرب حارس فريق اتحاد طنجة أحمد رضا التكناوتي، عن سعادته الكبيرة بعد تلقيه الدعوة من المدرّب الوطني هيرفي رونار للالتحاق بالمنتخب، مؤكدًا "أنّ الأمر يعتبر حافزًا كبيرًا بالنسبة له لمضاعفة الجهد والعمل داخل ناديه حتّى يتمكن من تطوير مستواه أكثر والاستمرار في المشاركة مع المنتخب".