الممرضة الإسبانية المصابة بفيروس “إيبولا” ستتلقى العلاج التجريبي “زماب”

مابريس / و م ع

قالت مصادر حكومية إسبانية، اليوم الجمعة، إن الممرضة الإسبانية، أول مصابة ب”إيبولا” خارج إفريقيا، والتي وضعت بالحجر الصحي منذ الاثنين الماضي بأحد مستشفيات مدريد، ستتلقى علاج “زماب” التجريبي.

ونقلت وكالة (أوروبا بريس) للأنباء عن المصادر ذاتها أن هذا اللقاح التجريبي، الذي كان قد حقن به الراهب ميغيل باخاريس الذي أصيب بفيروس “إيبولا” بليبيريا وتوفي في 12 غشت الماضي بعد ترحيله إلى إسبانيا، قد وصل إلى مستشفى كارلوس الثالث حيث ترقد المريضة.

وتلقت الممرضة تيريزا روميرو (44 سنة)، التي تأكدت إصابتها بالفيروس الاثنين الماضي، علاجا أوليا في شكل مصل مشتق من دم باسيينسيا، راهبة شفيت من هذا المرض بعد أن أصيبت به في ليبيريا، لكن نتائج هذا العلاج لم تكن مرضية.

ولقاح “زماب” عبارة عن مزيج من ثلاثة مضادات حيوية يدعى “مونوكلونو” (وحيدة النسيلة) قادر على التعرف على الخلايا المصابة بالفيروس وإطلاق رد فعل مناعي.

وطور هذا المصل، الذي هو ثمرة عشر سنوات من البحث، وجرب على الفئران في المختبر قبل ملاءمته مع البشر، وقد مكن من وقاية وحماية ثدييات 100 في المائة ساعة واحدة بعد تعريضها لفيروس إيبولا.