المغرب يتصدر صادرات البطيخ إلى أوروبا وتحديات ندرة المياه في الزراعة
تمت قراءة بعض المقالات من الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء، حيث ذكرت “المساء” أن قوات مكافحة العصابات في ولاية أمن مراكش تمكنت من اعتقال المشتبه الرئيسي في الهجوم على ملهى ليلي بحي جليز، وهو المطلوب على المستوى الوطني بتهمة الاعتداء والجرح وتكوين عصابة إجرامية، كما تم القبض على حوالي 30 فردًا آخر في هذه العصابة.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، أكد التزام المجلس بمتابعة إصلاح التعليم والتكوين والبحث العلمي والابتكار، بهدف تعزيز التطور المستدام والفعال في هذه المجالات.
وذكرت “المساء” أيضًا أن محكمة الجنح التأديبية في محكمة مراكش أصدرت أحكامًا بالسجن وغرامات مالية متفاوتة على ثلاثة متهمين يخضعون للحبس الاحتياطي، بسبب تورطهم في قضية وساطة واحتيال في قضية أحيلت إلى محكمة الجنايات بمحكمة الاستئناف.
وبناءً على نفس المصدر، قضت المحكمة بإدانة مدير موقع إخباري بالسجن لمدة عشرة أشهر مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم، بينما تمت إدانة شرطي في مرحلة التدريب في المعهد الملكي للشرطة بالسجن لمدة ستة أشهر مع نفس الغرامة، وأدين موظف بالمحكمة الابتدائية بمراكش بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم.
وبحسب المصدر ذاته، أفاد كريم اشنكلي، رئيس جهة سوس ماسة، أن برنامج التنمية الجهوية يهدف إلى تطوير جهة سوس ماسة ووضع المواطن في صلب الاهتمامات، وأنه يمثل آلية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ استراتيجية التنمية الجهوية التي يتبعها المغرب.
وفي “العلم”، عبر النائب البرلماني الحسين نصر الله، عن مخاوفه من التحولات التي قد تؤثر على سوق العمل وتستدعي تحديث تصورات تدريب رأس المال البشري المغربي.
ووفقًا لنفس المصدر، يحتل المغرب المرتبة الثانية في صادرات البطيخ إلى أوروبا، على الرغم من ضعف الموسم الفلاحي بسبب نقص الهطول المطري.
وتسعى المغرب أيضًا للتفوق في تصدير البطيخ، الذي يُعَد موردًا مهمًا للمياه. وتعتبر ندرة المياه تحديًا كبيرًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب، حيث يؤدي الضغط السكاني والأنشطة الزراعية إلى استنزاف الموارد المائية المحدودة في البلاد، حيث تستهلك الزراعة 88٪ من المياه، وفقًا لتقرير البنك الدولي الأخير.
وفي إطار جهود مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستعقد ندوة علمية دولية في مراكش بعنوان “ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي” من 8 إلى 10 يوليو الحالي، بهدف توحيد جهود العلماء الأفارقة وتعزيز الدين الحقيقي ومحاربة التطرف.
أخيرًا، وفقًا لـ “الاتحاد الاشتراكي”، أعلنت معرض السفر العالمي (WTM)، الحدث المركزي لصناعة السياحة العالمية، أن المغرب سيكون الشريك الرئيسي للنسخة 2023، التي ستعقد في لندن من 6 إلى 8 نوفمبر. ستبرز هذه المشاركة المغرب في واحدة من أبرز المعارض السياحية العالمية، حيث حصل المغرب في العام الماضي على جائزة أفضل تصميم للجناح بفضل تصميمه الفريد ومساحته الواسعة التي تبلغ 630 متر مربع.