مابريس | هلا فتحي | ع د |أيس بريس
عرى المخرج أحمد بولان سيقانه، مساء أمس الأحد (28 يونيو)، خلال الوقفة التي نظمتها مجموعة من الفعاليات المدينة والحقوقية، في ساحة الأمم المتحدة في الدار البيضاء، تضامنا مع فتاتي إنزكان.
أثناء متابعتي ل “وقفة الصَّاية”، كان من حقي التساؤل: ماذا لم تمت الدعوة لوقفة احتجاجية ضد تردي الوضع الاجتماعي وغلاء المعيشة والفساد المالي والاعتقال السياسي، وضد قمع حرية التعبير وأشكال الإقصاء والعنف المسلط على النساء، والتضييق الممنهج على الحركة الحقوقية؟ هل المشاركة ستكون بهذا الحجم؟ وفي وقفة مثل هذه التي رفعت فيها “الصايات” و”السليبات” وصور “السيقان”…
إنها إهانة سافرة للمرأة المغربية ومحاولة علنية لصرف أنظارنا عن القضايا الكبرى..
لك الله يا وطني العجيب الذي ضحكت منه الأمم..
ونواصل نضالنا من أجل ترسيخ الحريات الفردية والجماعية والكرامة النسائية