المحكمة الانتخابية في البرازيل تبرئ “ميشيل تامر”
رفضت أعلى محكمة انتخابية في البرازيل أمس قضية كانت تهدد بالإطاحة بالرئيس ميشيل تامر بسبب اتهامات فساد له خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2014 للرئيسة ديلما روسيف.
ويعطي هذا الحكم فرصة للرئيس البرازيلي الجديد لالتقاط الأنفاس، ولكنه لن ينهي أزمة سياسية تحاصر الزعيم الذي ينتمي ليمين الوسط، ويجري مدعون اتحاديون تحقيقا منفصلا مع تامر بشأن اتهامات بالفساد وعرقلة سير العدالة والابتزاز.
وقال رئيس المحكمة جيلمار مينديز أمس " لا يمكننا تغيير رئيس الجمهورية باستمرار حتى وإن كان الناس يريدون ذلك".
وأضاف مينديز الذي أيد مساءلة روسيف إنه يجب على البلاد ألا تتوقع أن يحل القضاء الأزمة السياسية الحالية.
ووافقت المحكمة الانتخابية بأغلبية أربعة أصوات مقابل خمسة على تبرئة حملة تامر والرئيسة المعزولة السابقة ديلما روسيف الانتخابية خلال عام 2014 من ارتكاب أي مخالفات.
إقرأ المزيد استئناف محاكمة رئيسي البرازيل الحالي والسابقة
وتولى تامر السلطة قبل عام بعد عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف والتي كان تامر نائبا لها وسط أسوأ ركود في البرازيل.
وقد وجه القضاء البرازيلي للرئيسة السابقة، ديلما روسيف تهمة تتعلق بمصادر تمويل حملتها الانتخابية في العام 2014، فيما وجهت لها وللرئيس الحالي تامر تهمة سوء استخدام السلطة السياسية والاقتصادية قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله