القصة الكاملة لوفاة قاصر بعد غتصابها بمدينة تيفلت

0

11080983_815205595193475_6588741064545976937_n

مابريس

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تيفلت : أثارت جريمة اغتصاب وقتل تعرضت لها فتاة قاصر في مدينة تيفات عاصفة من الغضب العام، لاسيما أن الضحية هي طفلة تبلغ من العمر 14 سنة تعرضت للاختطاف والتسميم مما أفضى إلى وفاتها.

وتعود بداية أحداث هذه القصة إلى شهر يناير من هذه السنة حيث تقدم أب الفتاة بشكاية لدى الضابطة الأمنية لمدينة تيفلت يتهم فيها شابا باعتراض سبيل ابنته التي تدرس في السنة الثالثة من السلك الإعدادي، وهي الشكاية التي لم يأبه لها رجال الأمن حسب أقوال أب الضحية، وذلك ما جعل الجاني يتمادى في أفعاله باعتراض الطفلة مرات عديدة.
وفي مساء يوم الأربعاء 2 أبريل 2015 تأخرت الضحية في العودة إلى بيتها بعد الحصة الدراسية مما اضطرت عائلتها إلى البحث عنها في الأرجاء، وحينما لم يفلح بحثهم قام الأب بالتوجه إلى الدائرة الأمنية لتقديم بلاغ عن اختطاف ابنته ولكن قوبل بنوع من الاستهتار، ليتلقى بعد ذلك بلحظات اتصالا هاتفيا يخبره في المتصل أن ابنته مختطفة من طرف نفس الشاب الذي اعترض سبيلها من قبل.
ليخبر الشرطة بما توصل به من معلومات ولكن حسب أقوال الأب فإنه قد لاحظ عدم جديتهم في التعامل مع قضيته في معظم أطوارها ابتداء من فترة البحث وصولا إلى لحظة العثور على ابنته.
وبنسبة لظروف العثور عليها فقد اتسمت كذلك بالغموض بحيث قامت عمة الجاني بإحضارها إلى مخفر الشرطة قائلة بأن ابن أخيها هو من أحضرها لها وأخبرها بأنها ذهبت معه طواعية وأمرها بتقديمها للشرطة، والغريب في الأمر أنها أحضرتها مرتدية ملابس رجالية غريبة ليس ملكها وليست نفس الملابس التي غادرت بها البيت.
وبعد وصول الأب للمخفر بدقائق لاحضوا تدهور الحال الصحية لابنته بشكل غريب ومخيف، بحيث بدأت بالتقيؤ وسقطت مغميا عليها مما اضطر رجال الأمن لاستدعاء الإسعاف التي نقلتها على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي للمدينة ليتم تحويلها إلى مستشفى ابن سينا بالرباط حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتسمم نتيجة تناولها لمادة سامة.
وقال أفراد عائلة الضحية إن ملابسات اختطاف وتسميم ابنتهم شابها الكثير من الغموض خصوصا في طريقة تعامل رجال الأمن مع القضية وإخلاء سبيل عمة الجاني التي قامت بإحضار الفتاة إلى المخفر، وطرحوا أكثر من تساؤل عن مصير ملابس الضحية ومحفظتها التي غادرت البيت بهم وعن مصدر الملابس التي تم إحضارها بها، كما تساءلوا عن مصدر المادة السامة التي تسممت بها ومن قام بإعطائها لها… كل هذه التساؤلات وغيرها لزالت غامضة بالنسبة للعائلة المكلومة التي تنظر نتائج الطب الشرعي والتحقيق والتي تتمنى أن تمر المحاكة في ظروف عادلة عكس ما مرت به في بداية التحقيق

قد يعجبك ايضا

اترك رد