القدافي قد يظهر مجددا
مابريس أ.ر
كان القذافي طيلة حياته شخصية مثيرة للجدل، وبقي كذلك بعد مقتله. ولا تزال تدور حوله قصص من كل نوع، تدور حول حضوره الصاخب ومعاركه الكلامية، وعما تركه بعد رحيله من أسرار وألغاز.
قيل في القذافي الكثير ونسجت حوله روايات كثيرة يفوق بعضها الأساطير، و من هذه القصص المتداولة، هناك قصة القذافي الغريبة مع طبيب النساء الخبير الإيطالي في الإخصاب “سيفيرينو أنتينوري” الذي يعد بدوره شخصية غريبة و مثيرة للجدل.
و تتحدث هذه الرواية عن تعاون بين الزعيم الليبي و الطبيب الإيطالي على خلفية استنساخ للقذافي سنة 2002 و ولادة أول طفل مستنسخ من البشر.
وفي هذا الصدد أعلنت الصحيفة البريطانية ” sunday express” في مايو 2002 أن الإستخبارات الإسرائيلية “الموساد” اعترض إحدى المكالمات الهاتفية التي جرت بين الطبيب الإيطالية و الزعيم القذافي و التي طلب فيها القذافي من الطبيب أن يستمر في مشروع استنساخ البشر كما عرض عليه أن يوفر له أفضل الحاجيات و المعدات بهذا الهدف في طرابلس إضافة إلى إعطاءه ملايين الدولارات.
و لم تتوقف إسرائيل عند هذا الحد، إذ قام غوردون توماس أحد العملاء السابقين للاستخبارات الإسرائيلية في نفس العام بنشر خبر نجاح أول عملية استنساخ بشري في موقعه عبر الانترنيت و قال أن الإبن هو ابن القذافي و أن والدته هي سيدة عربية من أسرة عريقة.
و بعد هذا الحدث توقفت الأخبار عن تطورات القصة، إلا بعض الزيارات التي قام بها الطبيب إلى طرابلس لمقابلة القذافي و ربما للحديث عن تجارب استنساخ أخرى أو معرفة أحوال القذافي المستنسخ.
و مع غياب تفاصيل جديدة حول قضية القذافي المستنسخ، اختفت كذلك قصص الطبيب الإيطالي الجدلية، إلا انه ظهر في سنة 2011 عندما أنجبت إمرأة هولندية تبلغ من العمر 63 عاما طفلة بعد عملية إخصاب صناعي تمت تحت إشرافه.