الفتح يفوز على متصدر الدوري المغربي

0

10999985_811163028963128_2010648704425260144_n

 

مابريس /

عاقب نادي الفتح الرباطي ضيفه الوداد الرياضي البيضاوي، متصدر الدوري المغربي للمحترفين ، بثلاثية في المباراة التي جمعت بينهما عشية اليوم برسم الجولة 19 من البطولة.

وقدم المدرب “الشاب” وليد الركراكي ورجاله درسا في الواقعية لفريق الوداد الرياضي الذي حضر لمدينة الرباط مستصغرا خصمه الذي يعاني من غيابات وازنة على مستوى جميع خطوط الملعب.

وأوهم الركراكي منافسه البيضاوي من خلال حرب التصريحات التي تسبق المعركة ، بعدما أكد أنه سيعتمد على عنصر الشباب في ظل غياب أبرز الأسماء بداعي الإصابات والإيقاف ، قبل أن يفاجئ لاعبو الوداد الرياضي بتشكيلة متوازنة يقودها عامل الخبرة المتمثل في كل من القائد بوخريص ومتوسط الميدان محمد الشيحاني ، ناهيك عن وجود أسماء تملك تقنيات عالية من قيمة صاحب اليسرى الساحرة مراد باتنة والغامبي يوسوفا نجي ، ناهيك عن سرعة الأظهرة المتمثلة في كل من اليساري ياسر الجاريسي وجلال الداودي.

ونجح وليد الركراكي في زرع ثقته الكبيرة والرغبة في عناصره التي دخلت اللقاء متخلصة من عاملي الخوف والرهبة لمواجهتهم متصدر الدوري المغربي للمحترفين الذي يتوفر على مدرب سبق له الإشراف على تدريب نادي ريَال مدريد الإسباني.

رغم حنكة الويلزي توشاك والخبرة التي راكمها عبر مسيرته في الميادين الأوربية إلا أنه لم ينجح في احتواء النادي الأحمر لعدم توفره على فكرة مسبقة عن  الدوري المغربي للمحترفين ، كما أن التشكيلة التي أقحمها في مواجهة رجال الركراكي طرحت العديد من علامات الاستفهام في أوساط مشجعي الفريق الأحمر..

إيمان الويلزي توشاك بالثنائي الكارتي والأصبحي أضحى يؤرق بال المتتبعين ومحبي الفريق الأحمر ، وهو ما جعلهم يتساءلون ما مرة عن جدوى التعاقد مع متوسط الميدان رشيد حسني ، وإجلاسه لعنصر الخبرة إبراهيم النقاش في مقاعد البدلاء..

الحديث عن الخيارات التكتيكية للويلزي توشاك ليس وَليد اليوم والمتمثل في السقوط الكبير للكتيبة الحمراء أمام الفتح الرباطي ، وإنما يظل حديث الرأي العام الودادي منذ البداية ، كما أن التراجع المهول في أداء اللاعب رضى الهجهوج ، الذي نال أكثر مما يستحق من إطراء ليظهر جليا أنه ليس سوى سحابة صيف عابرة ..

تعاقد الوداد الرياضي مع المدرب الويلزي جون توشاك لم يدرس بالطريقة المثلى ، حيث بحث رئيس القلعة الحمراء عن اسم كبير فقط لكسب قلوب محبي النادي ، وتناسى لوهلة أن ناديه يحتاج لمدرب واع بأحوال الدوري المغربي للمحترفين وما يحمله من متغيرات وأسماء..

سقوط الوداد لا يجب أن تعلق شماعته على المدرب فقط وإنما يجب التصفيق بحرارة على قوة ورغبة لاعبي الفتح ، ناهيك عن حماسة مدربهم الشاب وليد الركراكي والذي عرف من أين تؤكل الكتف وقتل أنفة واستصغار الوداد للاعبيه ، ونجح باستحقاق في تقديم طبق كروي “تكتيكي” يستحق الإشادة..

لقاء اليوم كان عنوانه واضحا .. حماسة الركراكي ورجاله عاقبت توشاك التائه ولاعبيه..

م : البطولة

قد يعجبك ايضا

اترك رد