السيسي يدق ناقوس خطر قادم قد يجر به الى ما لا يحمد عقباه.

0

بقلم :”رشيد أشباك”   / martil24.press@gmail.com

تعيش مصر حاليا على إيقاع الفوضى والتسيب والاحتجاجات الكبرى التي سقط ثاني شهدائها مساء البارحة حيث لا صوت يعلوا على صوت “الشعب يريد إسقاط السيسي” أو بمعنى أصح إن شعب مصر أصبح واعي تمام الوعي بمن يصلح له في تسير شؤون بلاده دون استبداد ولا غطرسة ولا عمالة لآي جهة كانت تهدف إلى تركعي هدا الشعب العريق المكافح مند سنين ،فالرئيس السيسي لا يتمتع بالشرعية في نظر المصريين فهو فقط يتمتع بشرعية الجيش الذي عوض أن يبقى بعيدا عن مشاكل السياسة كما حدث أثناء سقوط نظام مبارك فظل الدخول إلى مستنقعها ونسي أن الشعب في هده الثورة “ثورة يناير” قدم تضحيات ضخمة دهب ضحيتها ألاف الشهداء ،فادا كان الشعب قد ضحى في الأول فهو دائما مستعد لتضحية ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا إلى أن يستقر أمره ،وهدا ما جعل مختلف أجهزة الدولة في مصر وعلى رأسها الرئيس الذي دخل عبر بوابة الجيش إلى سدة الحكم يدق ناقوس خطر قادم لا محل له كما سبق وأن دقه الرئيس المخلوع حسني مبارك ،لآن الإحداث في مصر تتحرك بسرعة الضوء ولآن الأمور هناك لا تبشر بالخير فان السيسي أصبح من كثرت التفكير فهو لا ينام حسب ما يكتب على الفايسبوك وعلى عدة مواقع اليكترونية ،فلا من يدعمونه في السر من دول أجنبية وعربية قادرة على توقيف غضب الشعب المصري و ثورته التي لن تتوقف إلا ئدا عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي ولا الجيش قادرا على السيطرة في مختلف مدن مصر ،بل إن هناك من يقول أن عدد من جنرالات الجيش غير راضية بتاتا على تولي السيسي رئاسة الجمهورية رغم الإغراءات الضخمة وخير دليل على ما نقول هو العديد من ضباط الجيش عندما تعطى لهم أموار بقتل أو بتعنيف المتظاهرين لا ينفذونها لأنهم يعرفون أن الأمور شاء من شاء وأحب من أحب حتما ستتغير وأن الحكمة الأولى والأخيرة هي للشعب وأن لا مبارك ولا ومرسي ولا السيسي سيبقون على كرسي الرئاسة ئدا لم يريد الشعب دلك ،فشعب مصر كان ومزال يعرف أن الحق يأخذ ولا يعطى في زماننا هدا ،وما يجري ألان في مختلف مدن مصر وفي ميدان التحرير من احتجاجات غاضبة وغليان في شوارع مصر تطالب بإسقاط السيسي من رئاسة الجمهورية لخير دليل بل إن كل المهتمين بشأن مصر عربيا ودوليا بما في دلك القوى العظمى في أخر لحظة تأخذ الأمور على محمل الجد وبعدما تعلن رسميا قلقها إزاء ما يجري ويحدث من سفك لدماء وقتل بل في بعض الأحيان تدين بشدة قتل الشعب من طرف الجيش كما حدث مع حسني مبارك وما قد يحدث مع السيسي وفي هده الإدانات رسائل مشفرة بعبارات من شانها أن تجر السيسي وأتباعه في الجيش إلى المحاكمة دوليا ،فكما حدث لمبارك بعد تنحيه على منصب رئاسة الجمهورية  وفوز الرئيس مرسي بكرسي  الرئاسة بصوت الشعب الذي أرعب العالم وخصوصا إسرائيل وبما أن مرسي كان واضحا في تصوراته أثناء خطابه وقسمه الدي عجل بإزاحته بطريقة لا ديمقراطية جعلت من السيسي رئيسا للبلاد بطريقة عسكرية “الانقلاب” سوف يحدث نفس السيناريو لسيسي الذي حدث لمبارك لكن الفرق بينها هو ان مبارك تنحى والسيسي لن يتنحى بل سيقرر الفرار هربا من الخطر القادم على حياته  لآن الأمور ستحسم مهمى كلف الشعب دلك  وسوف تتوحد هده الاحتجاجات بمختلف مكوناتها “الفنانين ،وعلماء الدين ، ومثقفين وعقلاء مصر وسيبقى السيسي لوحده وعندها ربما في غالب مثل هده الحالات سيفضل السيسي ليس الاختفاء عن الأنظار بل الفرار من مصل لأنه بكل بساطة هو رجل عسكري وليس رجل مدني  وهدا ما سيحدث ئدا ما استمر هدا العسكري في قتله و تعذيبه لشعب مصر العريق .

قد يعجبك ايضا

اترك رد