وقال محمد حصاد، الذي كان يتحدث مساء أمس الثلاثاء أمام مجلس المستشارين إنه “في إطار جهود المصالح الأمنية لمحاربة المخدرات بكافة أشكالها، تم حجز أكثر من 80 ألف من الأقراص المهلوسة” خلال ألاربعة أشهر الأولى من 2014.
وذكر حصاد بأن حصيلة المضبوطات من الأقراص المهلوسة “بلغت أكثر من 400 ألف قرص خلال سنة 2013”.
وأكد الوزير ان “هناك تعليمات صارمة لمحاربة ظاهرة الاقراص المهلوسة وحماية الحدود.
من ناحية ثانية قال حصاد إنه “تم أيضا إغلاق 224 محلا يتم فيه تعاطي +الشيشة+ إما بصفة نهائية أو موقتة حتى يتم تبديل نوعية النشاط”، مبرزا أن “نصف هذه المحلات التي تم إغلاقها هي في الدار البيضاء”.
وأضاف الوزير انه تم “في الثلاثة أشهر الأولى لهذه السنة حجز أكثر من 13 طنا من مادة +المعسل+ المستخدمة في تعاطي +للشيشة+، وكذا حجز أكثر من 2000 +شيشة+”، فيما تم خلال 2013 حجز خمسة الاف شيشة وطنين من “المعسل”، بحسب الأرقام الرسمية.
أما في 2012 فتجاوز عدد الموقوفين في إطار حملات محاربة الشيشة، الثلاثة آلاف بينهم 402 امرأة و45 قاصرا، مع حجز أكثر من 12 ألفا شيشة وستة أطنان من “المعسل”.
وتعتبر السلطات تدخين الشيشة “ظاهرة غريبة على المجتمع” و”مضرة بالشباب خاصة القاصرين”.
وحذر المستشارون خلال مناقشة وزير الداخلية داخل مجلس المستشارين من”الأضرار الصحية لتعاطي الشيشية كأمراض السل وضيق التنفس،” بالإضافة الى الجوانب الأخلاقية “كالتشجيع على ممارسة الفساد والدعارة في صفوف التلاميذ والطلبة”.
وتخوض السلطات الأمنية حملات واسعة لمحاربة استهلاك الشيشة، رغم ان منتوج “المعسل” يروج بصفة قانونية في محلات بيع التبغ، وتؤدى عنه الرسوم الجمركية عند الاستيراد، كما يخضع للضريبة.