مابريس – متابعة
نَفَى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي” أن تكون الحكومة هي المسؤولة عن تعنيف الأساتذة المتدربين بمدن الدارالبيضاء وانزكان.
وقال “الخلفي” خلال ندوة بالدارالبيضاء، أن “لا يُمكن تحميل الحكومة مسؤولية تعنيف الأساتذة، لأن أي تجاوز يبقى منفرداً ولم تُعطي الحكومية أية أوامر باستعمال العنف ضد الأساتذة”.
وأضاف “الخلفي” الدي كان يتحدث خلال ندوة لأسبوعية “المشعل” و “شوف تيفي” بالدارالبيضاء، أن “وزير العدل والحريات مصطفى الرميد كان قد أصدر مذكرة لوكلاء الملك ورؤساء المحاكم بالمملكة حول عدم استعمال العنف في حق المتظاهرين السلميين”.
ولم يدع “ادريس لشكر” الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي” الفرصة تمر، دون أن يُوجه في رد له على “الخلفي”، انتقاداً حاداً للحكومة، معبراً عن استغرابه، قائلاً : “رئيس الحكومة هو الرئيس المباشر لوزير الداخلية وتقول “الحكومة ليست مسؤولة”؟
وأضاف “لشكر”، كيف يُمكن لحكومة أن تفرض قانوناً لم ينشر بعد في الجريدة الرسمية، وهدا ضرب لدولة القانون وعلى الحكومة أن تستجيب لمطلب الأساتذة.