الجيش المغربي يتدخل على الخط ويرفع من حالة التأهب
مابريس /
كثير هي التهديدات الموجهة للمغرب بعدما صمد وصمد لمرات عدة دون أن يخرج الجيش المغربي بأي تصريح يذكر بشأنها ،لكن وعلى ما يبدوا فان الجيش المغربي خرج عن صمته لكن ليس بالتصريحات أو بشي من هدا القبيل وإنما عن طريق رفع من حالة التأهب ما فوق القصوى نظرا لما هو أتي خصوصا وان معظم التقارير تشير إلى ارتفاع التهديدات الإرهابية سواء كان الأمر يتعلق بداعش أو بأي تنظيم أخر متطرف خصوصا وان الأحداث الدامية التي تدور الآن في ليبيا وفي سوريا وفي العراق وعن الطائرات التي تم اختطافها من طرف نفس التنظيمات تجعل من المغرب وجهة خاصة لهؤلاء خصوصا وان معظم من يشاركون في هده التنظيمات هم مغاربة كانوا ولا زالوا يحلمون بالجهاد في المغرب ،مما دفع هده المرة وهي الأولى من نوعها من رفع من درجة التأهب مخافة من أي هجوم محتمل على المنشئات و الفنادق وحتى السدود المغربية حيث عمد الجيش المغربي على وضع عدد من العتاد العسكري من صواريخ مضادة لآي هجوم محتمل حيث تناقلت هده الاستعدادات مختلف وسائل الإعلام المغربية الاليكترونية بالإضافة إلى التحركات البرية والبحرية والجوية اليومية كل هدا وداك يدخل ضمن الضربات الاستباقية لآي هجوم محتمل من طرف أي جهة كيفما كان نوعها خصوصا بعد توصل المغرب بتقارير مفادها أن المغرب من ضمن البلدان العربية المهددة بهده الضربات الإرهابية ،تحرك الجيش بهده الطريقة من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يعطي للمغاربة وللشعب المغربي قاطبة رسائل عديدة مفادها إن الجيش دائما على أهبة الاستعداد حفاظا على أرواح المغاربة جمعاء هدا وكإجراء مبدئي نشرت القوات المسلحة الملكية بطاريات من صواريخ أرض –جو وإعلائها فوهات مضادات الطائرات صوب السماء ووضع مقاتلات أسطول سلاح الجو على استعداد عال مند أسبوع حسب ما تم تناوله عبر عدة مواقع كما تم تشديد إجراءات المراقبة الجوية ضمن مجاله حيث نصب الجيش المغربي منصات لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، وهي من صنف جد متطورة، وفقا لخطّة عسكريَة محكمة لحماية عموم ما يمكن أن يُستهدف بهجمات إرهابية بعد أن نبهت معلومات استخباراتي غربي لاحتمال تفعيل ذلك من لدن متطرفين يضعون عددا من بلدان شمال إفريقيا ضمن لائحة عملياتهم.
صواريخ الجيش بالدار البيضاء