مابريس / محمد القندوسي
بدأت التحضيرات بمدينة فاس للحدث الفني الكبير الذي تشهده المدينة كل عام، ويتعلق الأمر بـ “مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة” المقرر تنظيمه من 22 الى 30 ماي المقبل تحت شعار “فاس في مرآة افريقيا”.، وبهذه المناسبة نظمت مؤسسة روح فاس بالعاصمة الفرنسية باريس لقاء إعلاميا لتقديم الدورة الحادية والعشرون لمهرجان فاس للموسقى العالمية العريقة، وذلك بحضور رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي كريستان كامبون، وعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي باريزة الخياري وسفير المغرب بباريس شكيب بنموسى، بالإضافة إلى شخصيات كثيرة من عالم الفن والثقافة السياسة.
وفي هذا الإطار، أوضح عبد الرفيع زويتن رئيس مؤسسة روح فاس خلال تدخله بالمناسبة، أن اختيار موضوع هذه الدورة، أملاه البعد التاريخي والثقافي للروابط التي جمعت على الدوام بين فاس وافريقيا ، مذكرا بان هذه المدينة شكلت عبر التاريخ منفذا نحو اكبر المحاور الطرقية عبر الصحراء، حيث ربطت منذ العصور الوسطى بين النيجر والمغرب عبر توات وتافيلالت وتلغمت.
وفي سياق النجوم المشاركين في الدورة، كشف المدير الفني للمهرجان، ألان ويبر، أن الدورة 21 ستكون دورة مميزة، سيحضرها العديد من الفرق الإفريقية من مالي وبوركينا فاصو والسنغال وموريتانيا بالإضافة إلى العديد من الفرق والمجموعات الفنية المغربية.
ومن جهة أخرى أفاد المدير الفني للمهرجان، أن أجندة الدورة 21 حافلة وغنية بالمواد الفنية والموسيقية، و من أبرز النجوم الذين ستستضيفهم الدورة الفنانة المالية أومو سنغاري، وبلاكي سيسوكو، (مالي) ومن الأصوات العربية التي ستؤثث السهرة الكبرى للمهرجان النجم الإماراتي الكبير حسين الجسمي.
ويذكر أن الجسمي تربطه علاقة حميمية بالجمهور المغربي، والمعروف عن الجسمي أنه يتقن كثيرا التحدث باللهجة المغربية، هذه الطلاقة في التحدث باللسان الدارج المغربي تأتت له من خلال زياراته المتكررة للمغرب الذي رفعت رصيده من العلاقات الفنية وبجمهوره ومحبيه بالمغرب، وكما هو معروف فإن الفنان الجسمي سبق له أن أدى مجموعة من القطع المغربية كما أنه وظف مجموعة من الطبوع والإيقاعات المغربية في مجموعة من أعماله الناجحة، كما عرف أيضا بتشجيع الأصوات المغربية.