البرفسور الإبراهيمي يلمح إلى إمكانية تشديد التدابير الاحترازية بالمغرب خلال شهر رمضان

0

لمح البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعضو اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، إلى إمكانية تشديد التدابير الإحترازية خلال شهر رمضان القادم.

وأضح الإبراهيمي خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية، أن المغرب يعول على تحسن الحالة الوبائية خلال فصل الصيف لإنعاش الاقتصاد، مضيفا أننا أمام فرصة تاريخية إن تمكنا من الخروج بسرعة من الأزمة، مضيفا أن الشهرين القادمين بما فيهم شهر رمضان قد يعرفان، حسب رأيه، تشديدا في التدابير الاحترازية للوصول إلى فصل الصيف بنتائج مرضية.

وفي ذات الصدد اعتبر الإبراهيمي، أن الحكومة ارتكبت خطأ فادحا السنة الماضية، عندما سمحت بإقامة شعائر عيد الأضحى، والذي كان نقطة تحول كارثية في مسار مواجهة الفيروس التاجي، مشددا على أنه من غير المسموح الوقوع في نفس الخطأ مجددا.

وعلاقة بالموضوع، دعا الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، المغاربة إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية أكثر من أي وقت مضى، من أجل تفادي انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا.

وأوضح حمضي أنه يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الاجترازية خلال شهر رمضان المقبل، من أجل الاستمرار في نجاح حملة التلقيح ضد فيروس “كوفيد 19″، مضيفا أنه إذا لم تنفجر الحالة الوبائية بالمغرب، سواء بالسلالة الجديدة أو الموجة الثانية أو الثالثة، يمكن أن نصل إلى المناعة الجماعية بشكل سريع، رغم وجود جرعات قليلة، مؤكدا بدوره على ضرورة تشديد المراقبة خلال الأسابيع المقبلة، من أجل ربح الوقت خلال فصل الصيف.

وبخصوص أسباب الابقاء على على إجراء إغلاق جميع المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي في الساعة الثامنة، أوضح الإبراهيمي، أن “المعطى العلمي يؤكد بأنه كلما قللنا الحركية، ولو لساعات قليلة من الثامنة إلى الحادي عشر، فإن تلك 3 ساعات بالرغم من قصر المدة تعد كافية لتقليص عدد الإصابات”.

وأشار عضو اللجنة العلمية والتقنية إلى أن اتخاذ هذه القرارات ليس من اختصاص اللجنة، موضحا “أن اللجنة العلمية لها رأي استشاري فقط يُأخذ بعين الاعتبار”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد