البحر يلفظ جثة طفل ثالث من بين ضحايا حادث غرق بالشواطئ المحاذي لواد الشراط

0

recherche1

مابريس

لفظ شاطئ الصخيرات، مساء الخميس، جثة طفل مفقود من بين ضحايا حادث غرق وقع الأحد الماضي بأحد الشواطئ غير المحروسة المحاذية لواد الشراط ببلدية الصخيرات، أسفر عن مصرع ستة أطفال حسب ما علم لدى السلطات المحلية بعمالة الصخيرات تمارة.

وأفاد المصدر ذاته، أن جثة الطفل المفقود لفظها البحر حوالي الساعة الثامنة من مساء الخميس على مستوى شاطئ الصخيرات الذي يبعد عن مكان وقوع الحادث بحوالي 10 كلم، مضيفا أن البحث لازال متواصلا للعثور على باقي المفقودين.

وكانت عناصر الوقاية المدنية قد تمكنت الأربعاء من انتشال جثتين لطفلة وسائق الشاحنة التي كانت تقل الأطفال، من بين المفقودين الخمسة.

وكانت مصالح الوقاية المدنية، والدرك الملكي قد عبأت معدات وتجهيزات مهمة في إطار عمليات البحث المتواصلة عن الأطفال المفقودين.

وحسب السلطات المحلية، فقد كانت إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان قد نظمت رحلة استجمام إلى شاطئ غير محروس بمحاذاة واد الشراط، لفائدة مجموعة من منخرطيها والمتكونة من 46 شخصا جلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، لقي ستة منهم مصرعهم غرقا، فيما تم إنقاذ اثنين منهم.

وكان الملك محمد السادس، إثر علمه بالحادث المؤلم ، قد بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى الأسر المكلومة، ضمنها مشاعر تعاطف جلالته معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، كما أصدر جلالته تعليماته السامية إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة والمصالح الصحية، لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لإسعاف الضحايا والبحث عن المفقودين وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للأسر المكلومة، مشاطرة من جلالته لآلامهم وتخفيفا لما ألم بهم. وقرر جلالته التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومأتم عزائهم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد