الأمن المغربي يُوقِف شخصًا يُشتبه في خرقه لحالة الطوارئ ومحاولة القتل العمد
اضطرت عناصر الأمن الوطني في المفوضية الجهوية للشرطة في مدينة أبي الجعد، مساء الخميس، لاستخدام أسلحتها الوظيفية وإطلاق ثلاث رصاصات نارية لتوقيف شخص متشبع بالفكر الداعشي المتطرف، يشتبه في خرقه لحالة الطوارئ الصحية، ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار في حق شرطي أثناء مزاولته لمهامه وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن دورية أمنية تتكون من شرطيين كانت تقوم بتطبيق إجراءات حالة الطوارئ بإحدى المدارات الطرقية بمدينة أبي الجعد، عندما تم ضبط المشتبه فيه على متن دراجة هوائية مرتديا وشاحا يحجب معطياته التشخيصية، مضيفا أنه عند محاولة إخضاعه لإجراءات المراقبة والتحقق من وثائقه التعريفية، باغث أحد الشرطيين وانهال عليه بطعنات خطيرة على مستوى الرأس والكتف والعنق بواسطة أداة حديدية راضة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المشتبه فيه لاذ بالفرار وتحصن بسطح منزله مبديا مقاومة عنيفة ومهددا عناصر الشرطة، التي تدخلت لتوقيفه، باستخدام سيف من الحجم الكبير، وهو ما اضطرهم لاستهدافه بواسطة ثلاثة أعيرة نارية أصابته على مستوى أطرافه السفلى، الأمر الذي سمح بضبطه وتحييد الخطر الصادر عنه وأضاف البلاغ أنه تم نقل الشرطي المصاب بإصابات جسدية بليغة نحو المستشفى الإقليمي بمدينة خريبكة، لإجراء العمليات الجراحية الضرورية، بينما تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، التي يشتبه في ارتباطها بمشروع فردي أو جماعي يهدف للمس الخطير بالنظام العام.