الأسطورة مصطفى الحداوي: تتويج فوزي لقجع ورونار وحكيمي وبنعطية فخر للكرة المغربية
قال أسطورة الكرة المغربية مصطفى الحداوي بأن تتويج فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بجائزة أحسن رئيس في إفريقيا والناخب الوطني هيرفي رونار كأحسن مدرب وأشرف حكيمي كأحسن لاعب واعد والمهدي بنعطية ضمن التشكلة المثالية في حفل الكنفددرالية الإفريقية لكرة القدم هو فخر للكرة المغربية التي عرفت على عهد السيد فوزي لقجع ثورة حقيقية وعادت لتجني ثمار العمل الذي قام به منذ مجيئه للجامعة، يقول مصطفى الحداوي الذي حضر برفقة نورالدين نيبت هذا الحفل بالعاصمة السينغالية داكاريومي الإثنين والثلاثاء الأخيرين:
” فوز السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بجائزة أحسن رئيس جامعة للكرة على الصعيد الإفريقي لعام 2018 كان مستحقا بالنظر للعديد من المكتسبات التي حققتها الكرة الوطنية وعودتها إلى الواجهة، بدءا بتتويج الوداد بعصبة أبطال إفريقيا وتتويج المنتخب الوطني للمحليين بالشان بعد النجاح الكبير للمغرب على مستوى التنظيم وتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم بروسيا بعد غياب دام 20 سنة ثم تتويج الرجاء بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لكأس إفريقيا والتتويج بالعديد من الإستحقاقات على مستوى المنتخبات الوطنية ونجاح المغرب في تنظيم العديد من المؤتمرات الإفريقية والدولية التي كانت ناجحة بامتياز.
وبالتالي فوز السيد فوزي لقجع بهذه الجائزة المهمة على الصعيد الإفريقي تؤكد صراحة يؤكد العمل الكبير الذي قام به على مستوى الجامعة وتأهيل الأندية الوطنية حتى أصبحت لها مكانة كبيرة على المستوى الإفريقي بدون أن ننسى المكانة التي أصبح يحظى بها المغرب على مستوى المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عندما أصبح السيد فوزي لقجع هو نائب رئيس الكاف، كل هذه الصحوة يعود فيها الفضل الكبير لرئيس الجامعة والجائزة هي إعتراف بتميزه وتألقه وعمله الكبير لخدمة الكرة الوطنية، وبخصوص جائزة الناخب الوطني هيرفي رونار كأفضل مدرب للسنة على المستوى الإفريقي فهذا فخر لنا كمغاربة بالنظر للنتائج التي حققها الفريق الوطني على عهده، وللتحول الذي أصبح عليه سواءا في كأس إفريقيا بالغابون أو في كأس العالم بروسيا بعد أن قدم اللاعبون أداءا باهرا أمام أنظار العالم ما جعل لاعبنا الناشئ أشرف حكيمي يتوج بجائزة أفضل لاعب ناشئ، ثم العميد المهدي بنعطية الذي تم إختياره ضمن التشكلة المثالية لسنة 2018، وهذا الإقتراح تم العمل به مع الإتحاد الدولي للاعبين المحترفين للمنطقة الإفريقية مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في حفل التتويج، فتم الإختيار من طرف اللاعبين الدوليين للمنتخبات ، بحيث سبق وأن قام الإتحاد المغربي للاعبين المحترفين مع المنتخب الوطني بالتصويت على 11 أحسن لاعب بإفريقيا، وهذه العملية يتم العمل بها منذ سنوات من قبل الإتحاد الدولي للاعبين المحترفين والإتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” بإقامة الكرة الذهبية الفردية التي فاز بها محمد صلاح، كذلك أحسن 11 لاعب لهذا الموسم وهذه السنة كانت الأولى التي ضمن المهدي بنعطية، والجوائز الأربعة التي تحصلنا عليها في حفل الكونفدرالية هو تتويج للكرة المغربية وإفتخار للمغرب الذي عاد للواجهة الإفريقية بعد السياسة التي نهجها جلالة الملك محمد السادس نصره الله المتعلقة بالعمق الإفريقي، وبصفتي رئيس الإتحاد المغربي للاعبين المحترفين وعضو العصبة الإحترافية لكرة القدم ومدرب المنتخب الشاطئي أتقدم بخالص التهاني للسيد فوزي لقجع والناخب الوطني هيرفي رونارواللاعبين أشرف حكيمي والمهدي بنعطية، وكل المتمنيات أن تتواصل هذه الصحوة للكرة المغربية بدعم من الجماهير المغربية والصحافة الوطنية التي واكبت هذه الصحوة وكل المسيرين المغاربة مع العلم أنني حضرت حفل الكونفدرالية إلى جانب الدولي السابق نورالدين نيبت وعدد كبير من نجوم القارة السمراء”.