مابريس
مشاهد الحزن و الحسرة تلك التي خيمت على ساكنة جرف الملحة التابعة لإقليم سيدي قاسم، مساء أمس الأربعاء، عندما أعادت شرطة المدينة تمثيل جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة “سليمة”، البالغة من العمر 5 سنوات، بحر الأسبوع الماضي.
و وفق مصدر أمني، فقد تم إنزال عدد كبير من رجال الأمن بالزي المدني و الرسمي، تشديدا على حراسة المكان الذي تمت فيه إعادة تمثيل الجريمة الشنيعة.
و أضاف المصدر، أن الجاني البالغ من العمر 17 سنة، والذي يشتغل كخياط، ويلقب بـ”حليوة”، قام باستدراج الطفلة من بيتها قبل حملها على دراجته الهوائية، حيث توجه برفقتها إلى أحد المناطق الخالية، والتي تبعد عن بيتها بكيلومترات عديدة، حيث قام باغتصابها بشكل” وحشي” قبل أن يعمد إلى رميها في إحدى البرك المائية لتقضي غرقا، بعدما أغمي عليها.
و أشارت المصادر أيضا، أنه بعد التوصل بإخبارية كون الطفلة “سليمة”، ظلت مرمية وسط النفايات والمياه مدة ثلاثة أيام، يوم الجمعة الماضي، يتبين لرجال الأمن أنها جثة الطفلة المختفية.
وقد تم توقيف الجاني، يوم الثلاثاء، حيث تم نقله لمقر الشرطة، مع وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لتعميق البحث، حيث من المنتظر أن تتم متابعته بتهم الاختطاف والاغتصاب والقتل العمد.