استنكار واسع لساكنة تيفلت بسبب التلوث البيئي “فيديو وصور”

0

عرفت مدينة تيفلت في الآونة الأخيرة، ارتفاع وثيرة الوقفات الإحتجاجية على الوضع البيئي الكارثي، بسبب إشعال النيران بمطرح النفايات المتواجد بغابة القريعات، مما ينتج عنه سحب كثيفة من الدخان السام الذي يغطي سماء مدينة تيفلت بشكل شبه يومي، خصوصا في فترات الليل.

احتج يوم أمس العشرات من الأشخاص من ساكنة مدينة تيفلت، حيث عبرو عن استيائهم من تصرفات المسؤولين خصوصا من لهم علاقة مباشرة بهذا الموضوع، وعلى رأسهم جماعة تيفلت، وشركة “sos”،  المكلفة بتدبير النفايات بالمدينة، وقد بدأت الوقفة بالقرب من محطات الأداء طريق السيار، واختتمت أمام القصر البلدي، على الساعة الثالثة صباحا، بحضور السلطة المحلية ورجال الأمن.

وقد عبر الناشط الحقوقي محمد الحسيني، عن إستيائه من مثل هاته التصرفات متهما الشركة المكلفة بنظافة المدينة، والمجلس الجماعي للمدينة، بتحمل المسؤولية الكاملة وراء هذه الكارثة البيئية الخطيرة، مهددا بالتصعيد والمزيد من الوقفات الإستنكارية لوقف هذه الكارثة التي أصبحت تؤرق ساكنة مدينة تيفلت. 

وقد عبر العديد عن استيائهم عبر الفضاء الأزرق حيث كتب عادل العلوي “الفرق بين ضباب لندن وضباب تيفلت الخنز بالله عليكم رفقا بأطفالنا أما نحن اللي عطا الله عطاه مشينا خلا”

وعبر رشيد العامري عبر حسابه بالفايسبوك كاتبا  ” إنتشار الدخان في سماء مدينة تيفلت ونحن في أجواء فصل الصيف يهدد الساكنة التفليتية بأكملها”

وكتب حكيم بنعلال، ” اقفو مهزلة مطرح نفايات العشوائي بالقريعات”.

ودون النشاط الإعلامي حليم السعيدي

وأطلق الناشط الفيسبوكي بديار المهجر محمد الحمداوي عارضة إلكترونية لوقف هذه الكارثة البيئية..

أنشئت هذه الغابة نهاية سنة 1960 من طرف مصالح المياه والغابات، وهي محسوبة على تراب الجماعة القروية لأيت بلقاسم. الأشجار المتواجدة بها من نوع الأوكاليبتيس.

تعيش غابة القريعات منذ سنوات، أوضاعا بيئية كارثية، حيث تم استغلال أكثر من 15 هكتار منها كمطرح عشوائي للنفايات المنزلية، بموجب عقد مع مصالح المياه والغابات.

 ويستقبل هذا المطرح حوالي 200 طنا من النفايات المنزلية يوميا، من الشركة المكلفة بتدبير النفايات بالمدينة، إضافة إلى نفايات جماعتي سيدي علال البحراوي وسيدي عبد الرزاق.

مابريس : نورالدين الشضمي . محات بهلول

قد يعجبك ايضا

اترك رد