إيران تؤكد عدم إحراز تقدم في المحادثات النووية

مابريس / فرانس بريس

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين أن المحادثات الجارية في سلطنة عمان بين القوى العظمى وإيران حول برنامجها النووي المثير للجدل “صعبة ومباشرة وجدية”، بينما أكد أحد كبار المفاوضين الإيرانيين أن المحادثات بين طهران والقوى العظمى في سلطنة عمان انتهت مساء الاثنين من دون إحراز أي تقدم.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة جنيفر ساكي في واشنطن إن الولايات المتحدة تبقى “مركزة للغاية على إحراز تقدم” مشددة على أن “هناك وقتاً كافياً لتحقيق ذلك”.

ونقلت وكالة “إيسنا” عن نائب وزير الخارجية، عباس عرقجي، قوله في ختام يومين من المحادثات: “ليس بالإمكان الحديث عن إحراز تقدم في المفاوضات لكننا متفائلون بالتوصل إلى اتفاق بحلول” 24 نوفمبر.

من جانبه، قال السفير الإيراني بمسقط علي أكبر سيبويه قال في حديث مقتضب للصحافيين إنه تم اختيار مسقط لإجراء المفاوضات لتكون بمثابة شكر لدور سلطنة عمان في المفاوضات منذ خمس سنوات حتى اليوم. ورفض سيبويه التعليق عما إذا كانت المفاوضات إيجابية أم سلبية، كما رفض التعليق على كلام مسؤول إيراني والذي قال فيه ان لا تقدم بالمفاوضات.

وكان مسؤول إيراني كبير قد أكد أنه لم يتحقق تقدم يذكر خلال يومين من المحادثات النووية مع أميركا والاتحاد الأوروبي في سلطنة عمان.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول قوله: “بعد ساعات من المحادثات أمكننا تحقيق تقدم طفيف”. وتابع: “ما زالت الخلافات باقية وما زالت لدينا فجوات بشأن القضايا”.

ولم يدل مسؤولون أميركيون على الفور بأي تعقيب بعد انتهاء المحادثات مساء الاثنين.

واجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ومبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في عمان لإجراء محادثات بشأن النزاع المستمر منذ عقد والذي أثار مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط فيما لم يتبق سوى أسبوعين على انتهاء المهلة للتوصل لاتفاق شامل.

وتهدف المناقشات إلى وضع حدود يمكن التحقق منها لأنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية – وأي مسار محتمل آخر لانتاج سلاح نووي- مقابل رفع العقوبات تدريجياً.