إليزابيث وارن تُعلن انسحابها من سباق الرئاسة بعد أزمة “ماساتشوستس”
انسحبت إليزابيث وارن من السباق الرئاسي الديمقراطي اليوم الخميس، وفقاً لما نقلته عدة وسائل إعلام أميركية.ويأتي انسحاب وارن بعد أيام من فشل المتنافسة في الفوز بأي ولاية في منافسات “الثلاثاء الكبير”. ولم تفز وارن بأي من الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الـ20 التي نظمت حتى الآن، وتكبدت خسائر مهينة خصوصا في ولاية ماساتشوستس التي تمثلها في مجلس الشيوخ، وفي أوكلاهوما حيث ترعرعت.
وكانت وارن تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وكانت وارن أول المرشحين الذين أعلنوا خوض السباق الرئاسي، في كانون الأول/ديسمبر 2018.
وبرزت الليبرالية وارن (70 عاما) كمنافس قوي على ترشيح الحزب بالتركيز على مكافحة الفساد وتقديم مجموعة من المقترحات السياسية اللافتة. وشددت على أنها تملك “مشروعا” لكل المسائل الكبرى وتأمل بالتقريب بين الجناحين اليساري والوسطي في الحزب الديمقراطي.
وطوال العام الماضي، كانت حملة السيناتور عن ولاية ماساتشوستس تحمل علامات النجاح وتحظى بأرقام قوية في استطلاعات الرأي. كما جمعت تبرعات ضخمة بشكل مثير للإعجاب، وحظيت بدعم واسع من موظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
لكن وارن تعرضت لضغوط بسبب التأييد الكبير الذي حظي به منافسها السيناتور بيرني ساندرز.
وفشلت في “الثلاثاء الكبير” بالفوز بأي من الولايات الـ14 التي صوتت، وحصدت ثلث الأصوات فقط في ولايتها ماساتشوستس، خلف نائب الرئيس السابق جو بايدن وساندرز.
وذكرت محطة “سي أن أن” التلفزيونية، أن وارن ستلقي كلمة في ولاية ماساتشوستس حيث تقيم في وقت لاحق اليوم الخميس.
وسيسعى كثيرون إلى نيل دعم هذه الأستاذة السابقة في مادة القانون التي تحظى بشبكة واسعة من المتطوعين والمؤيدين الكبار.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن حلفاءها يجرون محادثات مع أوساط السيناتور المستقل برني ساندرز، فضلاً عن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.