إعتقال سبعة متطرفين إسرائليين على خلفية اعتداءات ضد فليسطنيين

0

مابريس تي في : وكالات

 

أعلنت الشرطة الإسرائيلية الاثنين 5 مايو/ أيار اعتقال 7 أحداث يهود بينهم 3 فتيات يشتبه بقيامهم بأعمال تخريب عنصرية ضد فلسطينيين في إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السامري لوكالة “فرانس برس” إن 4 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يشتبه في قيامهم بخط شعارات “دفع الثمن” وأخرى تمجد الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة “كاخ” العنصرية المعادية للعرب في موقع شمال غرب القدس. وأضافت السامري أن 3 فتيات إسرائيليات اعتقلن بعد اتهامهن بالبصق على كاهن مسيحي يوم الأحد الماضي قرب البلدة القديمة في القدس ووجدت في حقائبهن أعلام إسرائيلية كتب عليها بالعبرية شعارات “دفع الثمن” و”الانتقام”.


وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى أن السلطات لم تنجح في اعتقال غالبية منفذي الاعتداءات المعادية للعرب التي تضاعفت في الأشهر الأخيرة. وذكرت الإذاعة العامة أن محكمة في القدس مددت اعتقال مستوطن من مستوطنة “يتسهار” شمال الضفة الغربية للاشتباه في مشاركته بأعمال تخريب ضد مسجد في بلدة أم الفحم في 18 من أبريل/ نيسان الماضي. ويلجأ المستوطنون المتطرفون لسياسة انتقامية تعرف باسم “دفع الثمن” وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار الزيتون.

من جانبها دعت زهافا غال أون النائب اليسارية في الكنيست الاثنين الحكومة الإسرائيلية الى اعتماد قانون يساوي ارتكاب الأعمال العنصرية “بالأنشطة الإرهابية” لمساعدة الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) لمكافحة هذه الظاهرة. وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني قد دعت الأحد اإلى اعتبار الاعتداءات التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين والعرب بمثابة أعمال إرهابية. وأكدت ليفني في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن على الجميع “تقبل أن أعمال العنف الأخيرة هي أعمال إرهابية، قد تحوّل المجتمع الإسرائيلي إلى مجتمع كراهية”.

جاء ذلك بعد أن كانت الخارجية الأمريكية قد استنكرت في تقريرها السنوي عن الإرهاب نشرته الأربعاء، لأن اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين وخصوصا المستوطنين في الضفة الغربية على الفلسطينيين “لم تستتبع بملاحقات”. وأشارت الخارجية الأمريكية الى تزايد موجة هجمات التخريب العنصرية ضد الفلسطينيين المعروفة باسم هجمات “دفع الثمن”. ورفضت إسرائيل ما تضمنه تقرير الخارجية الأمريكية، معتبرة أن هذه الهجمات لا يمكن مقارنتها بهجمات المسلحين الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد الخميس الماضي أن هذه الهجمات لا تدخل ضمن نطاق التهديدات الإرهابية العالمية التي يتحدث عنها التقرير. وأضاف “لا توجد مقارنة مطلقا بين الحوادث الإجرامية ذات الدوافع القومية، والحوادث المتعلقة بالإرهاب”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد