إدارة ترامب تزيد الخناق على تينسنت الصينية
من الواضح أن إدارة الرئيس (دونالد ترامب) تزيد الخناق على تينسنت الصينية، حيث تحقق في سياسات جمع البيانات للشركات الأمريكية المرتبطة بشركة تينسنت، بعد العقوبات المفروضة على تطبيقها المسمى (WeChat) في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) قد أرسلت رسائل إلى شركة (Riot Games) المطورة للعبة (League of Legends) وشركة (Epic Games) المطورة للعبة (Fortnite) تسأل عن البروتوكولات الأمنية في التعامل مع البيانات الشخصية للأمريكيين.
وتمتلك تينسنت شركة (Riot Games) بالكامل إلى جانب نسبة 40 في المئة في شركة (Epic Games)، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى، التي تقول بلومبرغ: إن بعضها تلقى أيضًا رسائل.
وتشتهر (Epic Games) بلعبة فورتنايت، بالإضافة إلى عدد من الألعاب الشهيرة الأخرى، مثل (Rocket League)، فيما تشتهر شركة (Riot Games) بلعبة (League of Legends)، بالإضافة إلى لعبة (Valorant).
وتدير كلتا الشركتين ألعابًا تتضمن مئات الملايين من اللاعبين.
وتمثل تينسنت شركة الألعاب الكبرى في العالم، وبصرف النظر عن حصتها الكبرى في (Epic Games) والملكية الكاملة لشركة (Riot Games)، فإنها تمتلك استثمارات في (Supercell) و (Ubisoft) و (Activision) وشركات الألعاب البارزة الأخرى.
ولا يوضح التقرير بالتفصيل الأسئلة المحددة التي يتم طرحها، لكنها تتوافق مع القلق العام من إمكانية وصول الوكالات الحكومية الصينية إلى البيانات الخاصة التي تم جمعها بواسطة التطبيقات الموجودة على الأراضي الأمريكية.
وظهرت الأخبار قبل وقت قصير من إصدار وزارة التجارة الأمريكية أمرًا يطلب من متاجر التطبيقات إزالة (WeChat) وكذلك تطبيق (TikTok) من بايت دانس في 20 سبتمبر.
ويمكن للأشخاص الذين قاموا بتثبيت تيك توك استخدامه حتى 12 نوفمبر على الأقل، أي بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن (WeChat) يتعرض لقيود تقنية تجعل تشغيله أكثر صعوبة.
وأصبحت لعبة فورتنايت (Fortnite) غير متاحة في متاجر تطبيقات (iOS) وأندرويد في الوقت الحالي، لكن هذا بسبب معركة قانونية منفصلة تتعلق بسياسات الشراء داخل التطبيق.
وبعد اتخاذ إجراءات ضد تطبيقات الهواتف الذكية الشهيرة على نطاق واسع (TikTok) و (WeChat)، يبدو أن إدارة ترامب تضع نصب عينيها استوديوهات الألعاب من أجل أن تزيد الخناق على تينسنت.
ولم تلاحق إدارة ترامب ممتلكات تينسنت الكبرى الأخرى حتى الآن، وتجنبت الألعاب الشعبية، مثل (League of Legends)، لكن تحقيق (CFIUS) قد يشير إلى مزيد من التدقيق في الشركات التي لها روابط مع تينسنت.