تزامنا مع الزيارة الملكية للعاصمة الاقتصادية استنفرت ولاية أمن المدينة عناصرها الأمنية لمحاربة “التشرميل” حيث تم اليوم استدعاء وسائل الإعلام من أجل عرض بعض من ضحايا الحملة الأمنية، الذين وجدت بحوزتهم أسلحة بيضاء وممنوعات.
“التشرميل بالكاراميل”
وكانت تحريات أمنية انطلقت بعدما أصبح “التشرميل بالكاراميل” لازمة لانعدام الأمن في المدينة الغول، على أن مصادر “منارة” أكدت أن المعتقل (انظر الصورة) يعد واحدا من أبطال الظاهرة التي طفت على الموقع الاجتماعي “فايسبوك”.
ووفق مصادر “منارة” فإن المعتقل من مواليد 1993، ويقطن بحي خالد في منطقة اسباتة بالدار البيضاء، محيلة على أن المصالح الأمنية استطاعت كشف اللثام عن هويات شباب يعرضون صورا لهم عبر “الفايسبوك” وهم يتباهون بأموال ويتبجحون بامتلاكهم أسلحة بيضاء يتوسلون بها للاعتداء على المواطنين.
اعتقال أربعة يتحدرون من سباتة
وأشارت مصادر “منارة” إلى أن التحقيقات الأمنية قادت، صباح اليوم الثلاثاء، إلى اعتقال أربعة أشخاص، يتحدرون كلهم من منطقة سباتة في الدار البيضاء، وقد اعترف أحدهم بأنه دأب على نشر صور من هذا القبيل على الموقع الاجتماعي، بينما الآخرون، ضبطوا في ورشة للحدادة وهم يصنعون سيوفا ماضية قدرتها مصادرنا بـ”ثمانية سيوف”.
691 موقوفا وضعوا قيد الحراسة النظرية
وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، أعلنت عن حصيلة تدخلاتها الأمنية خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما أسفر عن توقيف 691 شخصا تم وضعهم قيد الحراسة النظرية وتقديمهم أمام العدالة.
وكان من بين الموقوفين 554 مشتبه بهم تم توقيفهم في حالة تلبس باقتراف جنايات وجنح مختلفة، خاصة الاعتداءات الجسدية وترويج المخدرات وحيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع والاعتداء على الممتلكات.
فضلا عن ذلك، تم توقيف 137 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل جرائم مختلفة.