أكادير تستعد لإستقبال ألمع النجوم العالميين في حفل التسامح

0

أخبارنا المغربية: أحمد الهلالي

تستعد مدينة أكادير لإحتضان مهرجان التسامح في دورته الرابعة عشر وذلك يوم 14 أكتوبر القادم تحت شعار "إختلافنا ثروة"، وينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

و دأبت مدينة أكادير كل سنة على إستقطاب أشهر الفنانيين العالميين الذين يمثلون القارات الخمس ، للإحتفال بالقيم الإنسانية جنبا إلى جنب وإبداء التسامح والسلام وحوار الثقافات من خلال مهرجان التسامح وتمريرها في قالب فني وموسيقي راقي للعالم الذي يشهد اليوم عدة صراعات وحروب.

وتعرف دورة هذه السنة مشاركة ألمع النجوم المغاربة والفرنسيين مثل "douzi-Maitre Gims-Aminux-Arcadian-Bigflo&Oli3، وفنانون آخرون سيستقطبون أزيد من 200 ألف متفرج ومتفرجة من جمهور أكادير وكذا من زوار المدينة القادمين من مختلف المدن المغربية وأيضا من خارج المغرب للإحتفال بقيم السلم والأمان والإخاء بشاطئ المدينة.

واستطاع مهرجان التسامح بفضل حنكة منظميه وطاقمه الإداري والتقني أن يفرض وجوده في الساحة الفنية ويصنف من بين أضخم المهرجانات العالمية التي ينتظرها الكل ، سواء من جمهور أو من فنانين كل سنة لإبداء مشاركتهم فيه والحضور له ، وذلك لإعتبارات عدة إختلط فيها ما هو تقني وتنظيمي وفني، حيث يتلاحم أمهر التقنيين العالميين لوضع آليات جد متطورة ووسائل تكنولوجية تضاهي كبريات التظاهرات الدولية ، لا على مستوى الصوت والصورة ، وينقل مباشرة على أمواج كبرى القنوات الدولية ، وأصبح موعدا سنويا تجتمع فيه الإذاعات الفرنكفونية لتغطية كل فقراته لتجديد القيم الإنسانية المشتركة بين بني البشر على إختلاف لغتهم ودينهم ولونهم وأصولهم وعرقهم.

وزاد المهرجان من إنفتاح مدينة أكادير على العالم وساهم في تسويق المدينة كوجهة سياحية عالمية وساهم بالدفع بعجلة التنمية الثقافية في المنطقة عبر تلاقح حضاري وفني مع العالم الخارجي، على إعتبار أن الحفل يلقى دعما مهما من شركاء محليين ووطنيين ودوليين، ويعتبر فرصة لإبراز المقومات الفنية والحضارية للمنطقة وهو الأول من نوعه في العالم الذي ينبني على روح التسامح ويحمل شعار الإنفتاح والتلاقح بين مختلف الأجناس الثقافية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد